تعتبر صناعة الدواجن واحدة من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الأمن الغذائي على المستوى المحلي والعالمي. مع تزايد الطلب على مصادر البروتين الحيواني، تقدم لحوم الدواجن بديلاً صحيًا وبأسعار معقولة مقارنة باللحوم الحمراء. فإلى جانب قدرتها على توفير الغذاء بتكلفة أقل، تتسم صناعة الدواجن بسرعة إنتاجها مقارنة بالقطاعات الأخرى، مما يسهم في تلبية الطلب المتزايد على الغذاء.
1. مصدر رئيسي للبروتين
تعتبر لحوم الدواجن والبيض مصدرين غنيين بالبروتينات الضرورية للنمو والصحة العامة. يسهم توفير هذه المنتجات بكميات كبيرة في تلبية احتياجات المجتمعات من البروتينات، خصوصًا في المناطق التي تعاني من نقص في الموارد الغذائية الأخرى.
2. تكاليف إنتاج منخفضة
إنتاج الدواجن يعد من أكثر أنواع الإنتاج الحيواني كفاءة من حيث التكلفة. حيث أن دورة النمو السريعة للدواجن تجعلها قادرة على توفير الغذاء بكميات كبيرة في فترات زمنية قصيرة، ما يساهم في تعزيز استدامة الموارد الغذائية.
3. دعم الاقتصاد المحلي
تسهم صناعة الدواجن في توفير العديد من فرص العمل، بدءًا من المزارعين والعمال في مزارع الدواجن إلى العاملين في توزيع وبيع المنتجات. كما تشجع على الاستثمار المحلي في قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني، مما يعزز النمو الاقتصادي المحلي.
4. الحد من الفقر وسوء التغذية
توفر الدواجن منتجات غذائية بأسعار معقولة مما يسهم في تقليل معدلات الفقر وسوء التغذية. قدرتها على توفير بروتين عالي الجودة بتكلفة منخفضة يجعلها خيارًا متاحًا للعائلات ذات الدخل المحدود.
5. الاستدامة البيئية
صناعة الدواجن تعتبر أكثر استدامة بيئيًا مقارنة ببعض أنواع الإنتاج الحيواني الأخرى. حيث تتطلب مساحات أقل من الأرض، وكميات أقل من المياه والغذاء، مما يساعد على تقليل البصمة البيئية الإجمالية للإنتاج.